موهنٌ قلبي
يكابدُ حرقة الشوق
و غصات الحنين
يرسمُ الآمالَ طيفاً
يسرق الذكرى فتخذلهُ
ويسرقه الأنين
مرغمٌ
يحتسي الدمعَ مُداماً
يجعل الدمعَ نديماً
يجعل الدمعَ مداداً
ثم ينثرهُ على السطرِ
الحزين
حيث لم يبقَ لهذا الحزن
غير السطرِ ماوىً
وسَكَنْ
موهنٌ قلبي
أما تشكين مثلي
من وهن
موهنٌ قلبي
تمزقهُ سياط الصبرِ
والجلادُ أنتِ
لم يعُد للحلمِ بابٌ
قد كنفهُ اليأسُ قسراً
واحتواهُ فلا رحمهُ
و لا رحمتِ
يعتصرهُ الضيقُ يقتلهُ
ويُلقِيهِ طريحاً حيثُ
كنتِ
فإذا بالكونِ قبرُ
وحنايا القلب قد نُسِجَتْ
كَفَنْ
موهنٌ قلبي
أما تشكين مثلي
من وهن
موهنٌ قلبي
أما تشكين مثلي
من وهن
أما غزاكِ السهد
ممتطياً جوادَ الشوق
متردياً بواقٍ
من كفن
أما جعلتِ الوهم خلَّاً
وجعلت الحلم مائدةً
وقدمتِ ثناءَك
للوسن
إن لم تكوني تفعلين
فأيقني
أن قلبك لا يحب
وأنني
لم أكن يوماً له
ذاك الوطن